إجراء زراعة الأسنان: ما يمكن توقعه

تتضمن عملية زراعة الأسنان عدة خطوات. قد تستغرق العملية بأكملها - من إدخال المسمار المزروع جراحيًا إلى تركيب التاج - عدة أشهر. ويختلف توقيت هذه الخطوات من شخص لآخر.

إليك ما يمكن توقعه:

في يوم زراعة السن، ستتلقى تخديرًا موضعيًا لتخدير المنطقة، وربما تخديرًا وريديًا أيضًا. سيقوم جراح الأسنان بحفر ثقب في الفك لتثبيت السن البديل. يُدخل برغي التيتانيوم في هذا الثقب، وتُخاط أنسجة اللثة حول غطاء مؤقت يُوضع فوق الزرعة أو فوقه. هذا الإجراء يُجرى في العيادات الخارجية، لذا ستتمكن من العودة إلى المنزل في نفس اليوم.

على مدار عدة أشهر، سينمو العظم المحيط بالغرسة بشكل طبيعي ويندمج معها لتثبيتها في مكانها. تُعرف هذه العملية بالتكامل العظمي.

سيقوم طبيب الأسنان بأخذ قالب للتاج.

بمجرد تأمين الزرعة، سيقوم طبيب الأسنان باستبدال الغطاء المؤقت بدعامة وربط التاج المصنوع خصيصًا بالدعامة.

قد لا يتبقى لدى بعض الأشخاص ما يكفي من العظم الطبيعي في فكهم لدعم عملية زراعة الأسنان. قد يُعزى ذلك إلى عدة أسباب، منها أمراض اللثة، والعوامل الوراثية، والتقدم في السن. في هذه الحالة، قد يلزم إجراء طُعم عظمي لاستبدال العظم المفقود قبل زراعة الأسنان. طُعم العظم هو إجراء جراحي يُستبدل فيه العظم التالف أو المريض بعظم جديد. يمكن الحصول على طعوم العظم من عظم آخر في الجسم (مثل الورك أو الذقن)، أو من متبرع بشري أو حيواني، أو تصنيعها من عظم صناعي مُنتج في المختبر.

في بعض الحالات، يمكن إتمام عملية زراعة الأسنان وتطعيم العظم في اليوم نفسه. تُعرف هذه العملية بزرع الأسنان على مرحلة واحدة. يجب أن يتمتع المرشحون لزرع الأسنان على مرحلة واحدة بكثافة عظمية جيدة جدًا في عظم الفك.

العناية بزراعات الأسنان

العناية بزراعة الأسنان هي نفسها العناية ببقية أسنانك ولثتك. هذا يعني تنظيف أسنانك بالفرشاة مرتين يوميًا، واستخدام خيط الأسنان بانتظام، وزيارة طبيب الأسنان بانتظام.

مع أن غرسات الأسنان ليست عرضة للتسوس، إلا أن الأنسجة المحيطة بها معرضة لأمراض اللثة تمامًا مثل اللثة المحيطة بأسنانك الطبيعية. قد يوصي طبيب الأسنان بفرش خاصة لتنظيف محيط غرساتك، وذلك حسب تصميم تيجانك.